الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية حمة الهمامي يتعهد بان يكون مدافعا شرسا عن الإعلاميين والمبدعين والمثقفين

نشر في  12 نوفمبر 2014  (14:08)

استمع مرشح الجبهة الشعبية للانتخابات الرئاسية، حمة الهمامي، اليوم الأربعاء 12 نوفمبر بالعاصمة، في إطار لقاء حواري، إلى مشاغل الإعلاميين والصحفيين التونسيين.
وتركزت مشاغل القطاع وفق ما تم طرحه خلال اللقاء على ضرورة الارتقاء بأوضاع الاعلاميين حتى يتمكنوا من أداء دورهم على أكمل وجه والإسراع بإصلاح القطاع ضمن رؤية شاملة ومقاربة جامعة تأخذ في الاعتبار جميع الجوانب التنظيمية والقانونية.
وطالب الإعلاميون الحاضرون باتخاذ إجراءات هامة تدعم حرية الرأي والتعبير وتضمن لهم أداء مهامهم دون تخويف أو قمع.
وأكد حمة الهمامي، الذي كان مرفوقا بمدير حملته الرئاسية رياض بن فضل والناطق الرسمي باسم الحملة أحمد الصديق، على أن عماد الحرية والديمقراطية والتمدن هو حرية الإعلام والتعبير.
وقال إنه يفضل إعلاما حرا، به تجاوزات أفضل بكثير من إعلام غير حر ونزيه، معتبرا أن التجاوزات والهنات يمكن تداركها وإصلاحها.
وأفاد أن حرية الإعلام والتعبير تمثل نقطة أساسية في برنامج الجبهة الشعبية للانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية يعد، وفق الصلاحيات التي كفلها له الدستور الجديد، الضامن لحرية الإعلام والتعبير، وهو صمام الأمان لهذا القطاع الحيوي والاستراتيجي، على حد تعبيره.
ولفت في سياق متصل أن لرئيس الدولة بموجب الدستور المبادرة التشريعية و بإمكانه أن يلعب دورا جوهريا في دعم حرية الإعلام.
وقال حمة الهمامي إن لقاء جمعه مؤخرا بمديري بعض وسائل الإعلام التونسية، حيث تم تدارس مشاغل القطاع التي اعتبرها تتقاطع تقريبا مع مشاغل أهل المهنة.
وبين في هذا الصدد أن الجبهة الشعبية طرحت تكوين هيئات تحرير داخل المؤسسات الإعلامية تكون منتخبة وتضبط الخط التحريري للمؤسسة بعيدا عن كل التجاذبات السياسية، إلى جانب العمل على تامين الرسكلة والتربصات للصحفيين.
وكشف المترشح للانتخابات الرئاسية عن الجبهة الشعبية أنه لم ولن يقاضي أي صحفي في مسيرته "النضالية"، قائلا في هذا الخصوص "حتى كرئيس للجمهورية يستحيل أن أقاضي إعلاميا وما أطلبه فقط هو حق الرد".
واعتبر الهمامي أن الإعلام هو "السلطة الثانية إن لم يكن السلطة الأولى من منطلق الأدوار التي أداها منذ اندلاع الثورة إلى الآن"، معبرا عن رغبته الصادقة في أن يكون الإعلام التونسي سلطة رقابة ناجعة للدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان.
ودعا حمة الهمامي إلى ضرورة "مأسسة" حرية الإعلام في تونس والإسراع بسن القوانين والتشريعات الضامنة لحقوق وواجبات أهل المهنة وإرساء إستراتيجية واضحة لتأهيل القطاع، مشددا على أن الإصلاح يجب أن ينبع من أهل المهنة.
وتعهد بأن يكون "مدافعا شرسا" عن الإعلاميين والمبدعين والمثقفين.
المصدر: وات